تتبعت الدراسة نمط التحولات السياسية بين التحالفات الانتقالية في السودان (2019-2022) وتأثيرها على التدخلات الخارجية. وافترضت أن التحالفات كانت هجينة وهشة، وفشلت في إدارة تنوع استراتيجيات النخبة، مما أدى إلى تنفيذ سياسات زادت من التوترات خلال فترة الانتقال الديمقراطي وفتحت الباب أمام التدخلات الخارجية. كانت التحالفات بين القوات المدنية والعسكرية قصيرة الأجل وغير منتظمة، مع مصالح ضيقة تطغى على الأولويات الوطنية، مما أدى في نهاية المطاف إلى اندلاع الحرب في أبريل 2023. تسلط الدراسة الضوء على أن استقرار السودان يتطلب إدارة توافقية للتحالفات، مما يؤثر بدوره على تنظيم عمليات التفاعل على المستوى الخارجي.